غابت الأندية الأدبية الثقافية عن معرض جدة الدولي للكتاب، وتساءل مثقفون عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك للعام الثاني على التوالي، وبالتالي غابت إصدارات 16 ناديا ثقافيا عن المعرض بوجود ما يقرب من 1.5 عنوان.
وحمّل رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور حامد الربيعي، وزارة الثقافة والإعلام هذا الغياب بقوله: «طلبنا مشاركة ثلاثية لأندية منطقة مكة المكرمة (مكة وجدة والطائف) في جناح موحد، ولم نتلق ردا منذ شهر ونصف حتى افتتاح المعرض»، سواء بالقبول أو الرفض.
من جانبه، رد المشرف على الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم، بالتأكيد على أن الدعوة وجهت للأندية الأدبية منذ وقت مبكر (شوال الماضي)، لمشاركة جميع الأندية الـ16 في جناح موحد (على غرار معرض الرياض)، فتأخرت في الرد ولم تتفاعل مع الشركة المنظمة، مضيفا «على مدى ثلاثة أسابيع والشركة المشغلة تتواصل مع رؤساء ومشرفي الأندية الأدبية الثلاثة بمنطقة مكة المكرمة دون أن يجدوا أي تجاوب، حسب إفادة الشركة».
وبالعودة إلى رئيس النادي الأدبي بمكة المكرمة الدكتور حامد الربيعي، فإنه التمس العذر للوزارة عن عدم ردها، ربما لضيق المساحات أو تأخر الوقت، أو موانع أخرى لا يعلمون عنها، ولا يمانع بالمشاركة فيما تبقى من أيام المعرض لو طلب منهم ذلك، لحرصهم على مواكبة هذه الفعالية الثقافية، وإثرائها بإصداراتهم التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع.
ليرد المشرف على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم بقوله: «جناح الوزارة تحت تصرف الأندية الأدبية، ويمكن أن تأتي وتعرض مؤلفاتها وإصداراتها كما فعل نادي جدة الأدبي، الذي تواصل معنا خلال اليومين الماضيين، وخصصنا له ركنا في جناح الوزارة وعرض مطبوعاته»، مؤكدا أن الدعوة مفتوحة لباقي الأندية سواء في منطقة مكة المكرمة أو من باقي مناطق المملكة.
وحمّل رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي الدكتور حامد الربيعي، وزارة الثقافة والإعلام هذا الغياب بقوله: «طلبنا مشاركة ثلاثية لأندية منطقة مكة المكرمة (مكة وجدة والطائف) في جناح موحد، ولم نتلق ردا منذ شهر ونصف حتى افتتاح المعرض»، سواء بالقبول أو الرفض.
من جانبه، رد المشرف على الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم، بالتأكيد على أن الدعوة وجهت للأندية الأدبية منذ وقت مبكر (شوال الماضي)، لمشاركة جميع الأندية الـ16 في جناح موحد (على غرار معرض الرياض)، فتأخرت في الرد ولم تتفاعل مع الشركة المنظمة، مضيفا «على مدى ثلاثة أسابيع والشركة المشغلة تتواصل مع رؤساء ومشرفي الأندية الأدبية الثلاثة بمنطقة مكة المكرمة دون أن يجدوا أي تجاوب، حسب إفادة الشركة».
وبالعودة إلى رئيس النادي الأدبي بمكة المكرمة الدكتور حامد الربيعي، فإنه التمس العذر للوزارة عن عدم ردها، ربما لضيق المساحات أو تأخر الوقت، أو موانع أخرى لا يعلمون عنها، ولا يمانع بالمشاركة فيما تبقى من أيام المعرض لو طلب منهم ذلك، لحرصهم على مواكبة هذه الفعالية الثقافية، وإثرائها بإصداراتهم التي تهم شريحة كبيرة من المجتمع.
ليرد المشرف على المعرض الدكتور عبدالرحمن العاصم بقوله: «جناح الوزارة تحت تصرف الأندية الأدبية، ويمكن أن تأتي وتعرض مؤلفاتها وإصداراتها كما فعل نادي جدة الأدبي، الذي تواصل معنا خلال اليومين الماضيين، وخصصنا له ركنا في جناح الوزارة وعرض مطبوعاته»، مؤكدا أن الدعوة مفتوحة لباقي الأندية سواء في منطقة مكة المكرمة أو من باقي مناطق المملكة.